٣٧ - دُعَاءُ مَنْ خَافَ ظُلْمَ السُّلْطَانِ
١٢٩ - (١) ((اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَواتِ السَّبْعِ، ورَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، كُنْ لِي جَاراً مِنْ فُلاَنِ بْنِ فُلانٍ، وأحْزَابِهِ مِنْ خَلائِقِكَ؛ أنْ يَفْرُطَ عَلَيَّ أَحدٌ مِنْهُمْ أوْ يَطْغَى، عَزَّ جَارُكَ، وَجَلَّ ثَنُاؤُكَ، ولا إِلَهَ إلاَّ أنْتَ)) (١).
هذا أثر من قول عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -.
قوله: ((كُن لي جاراً)) أي: مجيراً ومعيناً.
قوله: ((أن يفرط علي أحد منهم أو يطغى)) كقوله تعالى فيما حكاه عن موسى وهارون: {أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَى} (٢).
أي: يعجل علينا بالقتل والعقوبة، ويقال: فرط عليه فلان إذا عجل.
((أو يطغى)) أي: يتجاوز الحد في الإساءة.
قوله: ((عز جارك)) أي: قوي من استجار بك.
قوله: ((جل ثناؤك)) أي: عظم الثناء عليك.
(١) البخاري في ((الأدب المفرد)) برقم (٧٠٧)، وصححه الألباني في صحيح الأدب المفرد برقم (٥٤٥). (ق).(٢) سورة طه، الآية: ٤٥.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute