قوله:((بالأمن)) أي: مقترناً بالأمن من الآفات والمصائب.
قوله:((والإيمان)) أي: بثبات الإيمان فيه.
(١) الترمذي (٥/ ٤٠٥) [برقم (٣٤٥١)]، والدارمي بلفظه (١/ ٣٣٦)، وانظر: صحيح الترمذي (٣/ ١٥٧). (ق). قال الشيخ الألباني رحمه الله في تعليقه على الكلم الطيب برقم (١٦٢): تنبيه: يستقبل كثير من الناس الهلال عند الدعاء، كما يستقبلون بمثله القبر، وكل ذلك لا يجوز؛ لما تقرر في الشرع أنه: (لا يستقبل بالدعاء إلا ما يستقبل بالصلاة)، وما أحسن ما روى ابن أبي شيبة (١٢/ ٨/١١) عن علي - رضي الله عنه - قال: إذا رأى الهلال فلا يرفع إليه رأسه، وإنما يكفي من أحدكم أن يقول: ربي وربك الله، وعن ابن عباس: أنه كره أن ينتصب للهلال، ولكن يعترض ويقول: (الله أكبر ... ). (م).