- صحابي الحديث هو ثوبان بن بُجْدُد - رضي الله عنه -.
وجاء في الحديث: أن من قالها ثلاثاً حين يصبح، وثلاثاً حين يُمسي، كان حقًّا على الله أن يرضيه يوم القيامة.
قوله:((رضيت بالله ربًّا)) أي: قنعت به، واكتفيت به، ولم أطلب معه غيره.
[قال المصحح: فلا إله غيره ولا رب سواه فهو ربي ومعبودي](٢).
قوله:((وبالإسلام ديناً)) أي: رضيت بالإسلام ديناً؛ بمعنى لم أسْعَ في غير طريق الإسلام، ولم أسلك إلا ما يوافق شريعة محمد - صلى الله عليه وسلم -.
قوله:((وبمحمد)) أي: رضيت بمحمد نبياً.
قوله:((كان حقاً على الله أن يرضيه)) أي: كان واجباً أوجب الله على نفسه أن يرضيه.
(١) أحمد (٤/ ٣٣٧)، والنسائي في ((عمل اليوم والليلة)) برقم (٤)، وابن السني برقم (٦٨)، وأبو داود (٤/ ٣١٨)، [برقم (٥٠٧٢)]، والترمذي (٥/ ٤٦٥) [برقم (٣٣٨٩)]، وحسنه ابن باز في ((تحفة الأخيار)) (٣٩). (ق). وقد ضعفه الشيخ الألباني رحمه الله، انظر: ((الكلم الطيب)) برقم (٢٤). (م). (٢) (المصحح).