فكأنه قال: وحاملا زناد راع، ومعلقا زناد راع، وهو كثير.
ومن ذلك قراءة الحسن وابن محيص:"وَأَذِنَ فِي النَّاسِ"٦، بالتخفيف.
قال أبو الفتح:"أَذِنَ" معطوف على "بَوَّأْنَا"، فكأنه قال: وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت، وأذن، فأما قوله على هذا:{يَأْتُوكَ رِجَالًا} فإنه انجزم لأنه جواب قوله: {وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ} ، وهو على قراءة الجماعة جواب قوله:{وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ} .
١ حلأ الجلد: قشر تحلئه، وهو قشوره ووسخه. والمرأة الصناع ربما استعجلت فحلأت عن كوعها. و"عن" من صلة المعنى، كأنه قال: قشرت عن كوعها. يضرب لمن يتعاطى ما لا يحسنه، ولمن يرفق بنفسه شفقة عليها. وانظر الأمثال للميداني: ١: ٢٠١، وأورده اللسان "حلأ"، وروى له تفسيرا آخر عن ابن الأعرابي. ٢ سورة الحج: ٢٣. ٣ سورة الواقعة: ٢٢. ٤ البيت لجرير، والخطاب للفرزدق، يفخر عليه بسادات قيس أخواله، وبنو بدر من فزارة، وفيهم شرف قيس عيلان. وبنو سيار من سادات فزارة، من ذبيان، ومن قيس. وانظر الديوان: ٣١٢، والكتاب: ١: ٤٨، ٨٦. ٥ لرجل من قيس عيلان. والوفضة: الكنانة. وانظر الكتاب: ١: ٨٧. ٦ سورة الحج: ٢٧.