وقد ذكر البخاري ـ رحمه الله ـ هذا الحديث مبوبًا له بباب تحريم هدايا العمال.
وبوب له ابن خزيمة ـ رحمه الله ـ بقوله: باب التغليظ في قبول المصدق الهدية ممن يتولى السعاية عليهم.
وبوب له البيهقي بقوله: الهدية للوالي بسبب الولاية.
وعلى هذا لا يجوز أبدًا لأي مسلم أن يتخذ الهدايا من الناس بسبب عمله ووظيفته؛ فهذا سحت، وليكن حاضرًا بباله دومًا قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «فَهَلَّا جَلَسَ فِي بَيْتِ أَبِيهِ أَوْ بَيْتِ أُمِّهِ، فَيَنْظُرَ يُهْدَى لَهُ أَمْ لَا؟»(٣).
(١) العفرة: بياض مشوب بالسمرة. (٢) متفق عليه: أخرجه البخاري (٢٥٩٧، ٦٦٣٦، ٧١٧٤)، ومسلم (٤٨٤٣). (٣) سبق تخريجه مع الحكم عليه.