قال الله تعالى:{وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ١٨٨}[البقرة].
وقال تعالى:{سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ}[المائدة: ٤٢].
قال الحسن: تلك الحكام، سمعوا كذبة وأكلوا رشوة (١).
وقال قتادة:{سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ} كان هذا وحكام اليهود بين أيديكم، كانوا يسمعون الكذب ويقبلون الرشى (٢).
قال مجاهد:{أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ} الرشوة في الحكم وهم اليهود (٣).
(١) ضعيف: أخرجه الطبري في «تفسيره» (٨/ ٤٢٨)، قال: حدثنا المثنى، قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا أبو عقيل، قال: سمعت الحسن … به، والمثنى شيخ الطبري كثيرًا ما يحدث عنه الطبري فيقول: حدثنا المثنى وأحيانًا المثنى بن إبراهيم، ولم أقف له على ترجمة. (٢) حسن: أخرجه الطبري (٨/ ٤٢٢٨)، قال: حدثنا بشر بن معاذ، قال: حدثنا يزيد بن زريع، قال: حدثنا سعيد عن قتادة. (٣) في إسناده ضعف: أخرجه الطبري (٨/ ٤٢٢٩)، قال: حدثني محمد بن عمرو أنه قال: حدثنا أبو عاصم، قال: حدثنا عيسى عن ابن أبي نجيح عن مجاهد؛ وعبد الله بن أبي نجيح أكثر عن مجاهد وكان يدلس عنه، كما وصفه بذلك النسائي (تعريف أهل التقديس (٣٩)).