[١٠١٧] ومن طريق عبد الله بن شداد {أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ} أنها نزلت في المنا فقين، كان أحدهم إذا مر برسول الله صلى الله عليه وسلم ثنى رأسه وطأ طأ رأسه وتغش بثوبه لئلا يراه، أسنده الطبري من طرق عنه١.
[١٠١٨] أخرج عبد الرزاق في تفسيره عن معمر عن قتادة في قوله تعالى: {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ} قال هذا بدء خلقه قبل أن يخلق السماء، وعرشه من ياقوتة حمراء. وهذا مرسل٢.
[١٠١٩] وصل ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس
١ فتح الباري ٨/٣٤٩. أخرجه ابن جرير رقم١٧٩٣٨ حدثنا محمد بن المثنى قال: حدثنا ابن أبي عدي عن شعبة، عن حصين، عن عبد الله بن شداد - نحوه. وأخرجه سعيد بن منصور في سننه رقم١٠٧٨ وابن جرير رقم١٧٩٣٩، ١٧٩٤٠ وابن أبي حاتم رقم١٠٦٥٩ كلهم من طريق هشيم، قال: أخبرنا حصين، به. والحديث إسناده صحيح إلى عبد الله بن شداد، لكنه مرسل، لأنه كان صغيرا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه شيئا - كما سبق بيان ذلك في ترجمته -. وقال ابن حجر عقب ذكره: وهو بعيد؛ فإن الآية مكية. والحديث ذكره السيوطي في الدر المنثور ٤/٤٠٠ وزاد نسبته إلى ابن المنذر وأبي الشيخ. ٢ فتح الباري ١٣/٤٠٥ و٤١٥. أخرجه عبد الرزاق ١/٢/٣٠١ به، بدون الزيادة التي في آخره، وهي قوله "وعرشه من ياقوتة حمراء". وبلفظ عبد الرزاق أخرجه الطبري رقم١٧٩٧٩ من طريق محمد ابن ثور، عن معمر، عن قتادة.