[١٠٢٠] وصل ابن أبي حاتم عن عطاء عن ابن عباس {بَادِيَ الرَّأْيِ} قال: ما ظهر لنا٣.
قوله تعالى:{فَلا تَبْتَئِسْ} الآية: ٣٦
[١٠٢١] وصل الطبري من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله: {فَلا تَبْتَئِسْ} قال: لا تحزن٤.
[١٠٢٢] ومن طريق قتادة وغير واحد نحوه٥.
١ وردت الآية في الفتح هكذا "لا جرم أن الله قال"، وهو خطأ ظاهر ولعله مطبعي. ثم إن هذا التفسير الذي أورده لائق بآية سورة النحل، وهو قوله {لا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ} [الأية ٢٣] . ٢ فتح الباري ٨/٣٤٩. أخرجه ابن أبي حاتم رقم١٠٧٩٥ من طريق معاوية بن صالح عن علي، به مختصرا بلفظ "يقول: بلى". ومعنى "جرم" أي كسب الذنب ثم كثر استعماله في موضع "لا بد" كقولهم: لا جرم أنك ذاهب، وفي موضع "حقا" كقولك لاجرم لتقومن. انظر: المفردات مادة: جرم ص٩٢ وتفسير الطبري ٩/٤٨٣ - ٤٨٥ و١٠ /٩٥ و١٥/٢٨٨-٢٨٩. ٣ فتح الباري ٦/٣٧٢. قال ابن حجر: أي أول النظر قبل التأمل. والأثر أخرج ابن أبي حاتم رقم١٠٨١٥ أخبرنا العباس بن الوليد بن مزيد قرءة، أخبرني محمد بن شعيب، أخبرني عثمان بن عطاء، عن أبيه، به. ٤ فتح الباري ٨/٣٤٩. وذكره البخاري عنه تعليقا. أخرجه ابن جرير رقم١٨١٢١، ١٨١٢٢ من طريق عيسى وشبل وورقاء كلهم عن ابن أبي نجيح، به. ٥ فتح الباري ٨/٣٤٩. أخرجه ابن جرير رقم١٨١٢٤ حدثنا محمد بن عبد الأعلى، حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة، به. وأخرج رقم١٨١٢٣ من طريق عطية العوفي عن ابن عباس مثله. والعوفي ضعيف.