[٢٩٩١] وصل عبد الرزاق عن ابن عيينة عن الأعمش عن أبي ظبيان عن علقمة {وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} قال: هو الذي إذا أصابته مصيبة رضي بها وعرف أنها من الله، لكن لم يذكر ابن مسعود٤، وكذا أخرجه الفريابي
١ فتح الباري ٨/٦٥٢، ٦٥٣. أخرجه عبد بن حميد كما في تغليق التعليق ٤/٣٤٣ ثنا شبابة، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، به. ٢ قال ابن حجر: أي لكون أهل الجنة بايعوا على الإسلام بالجنة فربحوا وأهل النار امتنعوا من الإسلام فخسروا، فشبهوا بالمتبايعين يغبن أحدهما الآخر في بيعه. ٣ فتح الباري ٨/٦٥٣. هكذا ذكره ابن حجر من طريق شعبة، عن قتادة. ولكن أخرجه ابن جرير ٢٨/١٢٢ من طريق سعيد، عن قتادة، به. ٤ وعلقه البخاري عن علقمة عن عبد الله. أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٩٥ به نحوه. ولكنه ذكر صدر الآية فقط، وهو قوله: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ} . ولم يذكر "ابن مسعود".