[٢٩٧٧] وصل عبد بن حميد في تفسيره عن عطاء بلفظ "إذا نودي بالأذان حرم اللهو والبيع والصناعات كلها والرقاد وأن يأتي الرجل أهله وأن يكتب كتابا" ١.
[٢٩٧٨] وفي الموطأ عن مالك أنه سأل ابن شهاب عن هذه الآية فقال: كان عمر يقرؤها "إذا نودي للصلاة فامضوا"، قال مالك: وإنما السعي العمل لقول الله تعالى {وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ}[البقرة:٢٠٥] وقال: {وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى}[عبس:٨] ، قال مالك: وليس السعي الاشتداد. أهـ.٢.
[٢٩٧٩] روى عبد الرزاق بإسناد صحيح عن محمد بن سيرين قال
١ فتح الباري ٢/٣٩١. وذكره البخاري عنه تعليقا مختصرا بلفظ "تحرم الصناعات كلها". أخرجه عبد بن حميد في تفسيره كما في تغليق التعليق ٢/٣٦١ حدثنا روح، عن ابن جريج، قال: قلت لعطاء: هل من شيء يحرم إذا نُودي بالأولى سوى البيع؟ فقال عطاء - فذكر نحوه. ٢ فتح الباري ٢/٣٩٠. الموطأ كتاب الجمعة، باب ما جاء في السعي يوم الجمعة، ١/١٠٦. وفي البخاري رقم٩٠٨ عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها تسعون، وأتوها تمشون عليكم السكينة، فما أدركتم فصلّوا، وما فاتكم فأتموا".