[٣٣٣٥] وصل الفريابي عن ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله تعالى {وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى} قدر للإنسان الشقاوة والسعادة وهدى الأنعام لمراتعها، ووصل الطبري من طريق مجاهد، به١.
قوله تعالى:{فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى} الآية: ٥
[٣٣٣٦] وصل الطبري من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس {غُثَاءً أَحْوَى} هشيما متغيرا٢.
[٣٣٣٧] وعن الحسن وقتادة {إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ} أي قضى أن ترفع تلاوته٣.
١ فتح الباري ١١/٥١٥ و ٨/٧٠٠. أخرجه الفريابي في تفسيره كما في تغليق التعليق ٥/١٩٣-١٩٤ حدثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، به. وأخرجه ابن جرير ٣٠/١٥٢ من طرق، عن ابن أبي نجيح، به. ٢ فتح الباري ٨/٧٠٠. أخرجه ابن جرير ٣٠/١٥٣ حدثني علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، به. ٣ فتح الباري ٩/٨٥. لم أجده بهذا اللفظ عنهما، قال ابن حجر: وقد اختلف في الاستثناء في هذه الآية، =