[٣٤٦٥] وعند البزار والحاكم من حديث ابن عباس قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خيلا فلبثت شهراً لا يأتيه خبرها، فنزلت {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً} ضبحت بأرجلها {فَالْمُورِيَاتِ قَدْحاً} قدحت الحجارة فأورت بحوافرها {فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً} صبحت القوم بغارة {فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً} التراب {فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً} صبحت القوم جميعا" وفي إسناده ضعف١.
[٣٤٦٦] وهو مخالف لما روى ابن مردويه بإسناد أحسن منه عن ابن عباس قال "سألني رجل عن العاديات، فقلت: الخيل، قال: فذهب إلى علي، فسأله فأخبره بما قلت، فدعاني فقال لي: إنما العاديات الإبل من عرفة إلى مزدلفة" الحديث٢.
١ فتح الباري ٨/٧٢٧. أخرجه البزار كشف الأستار، رقم٢٢٩١ حدثنا أحمد بن عبدة، أبنا حفص بن جميع، ثنا سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس، به. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٧/١٤٥ وقال: رواه البزار، وفيه حفص ابن جميع، وهو ضعيف. وذكره السيوطي في الدر المنثور ٨/٥٩٩-٦٠٠ ونسبه إلى البزار وابن المنذر وابن أبي حاتم والدارقطني في الإفراد وابن مردويه. ٢ فتح الباري ٨/٧٢٧. أخرجه ابن جرير ٣٠/٢٧٢-٢٧٣ حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرنا أبو صخر، عن أبي معاوية البجلي، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، نحوه مطولا.