[٣٤٧٨] أخرج الترمذي من حديث الزبير٣ قال: لما نزلت {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ} قلت: وأي نعيم نسأل عنه؟ وإنما هو الأسودان التمر والماء٤، قال: إنه سيكون٥.
١ فتح الباري ٨/٧٢٨. ٢ فتح الباري ٨/٧٢٨. ذكره السيوطي في الدر المنثور ٨/٦١١ ونسبه إلى ابن المنذر فقط. ٣ الزبير بن العوّام بن خُويلد، أبو عبد الله القرشي الأسدي، أحد العشرة المشهود لهم بالجنة، قتل سنة ست وثلاثين بعد منصرفه من وقعة الجمل. انظر ترجمته في: الإصابة ٢/٤٥٧، رقم٢٧٩٧، والتقريب ١/٢٥٩. ٤ نقل ابن حجر عن الصنعاني قال: "الأسودان يطلق على التمر والماء، والسواد للتمر دون الماء فنعتا بنعت واحد تغليبا، وإذا اقترن الشيئان سميا باسم أشهرهما". فتح الباري ١١/٢٩٣. ٥ فتح الباري ١١/٢٩٣. أخرجه الترمذي رقم٣٣٥٦ - في تفسير سورة التكاثر - حدثنا ابن أبي عمر، حدثنا =