[٣٤٦١] روى الحاكم عن زر بن حبيش عن أبي بن كعب أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ عليه {لَمْ يَكُنِ} وقرأ فيها: إن ذات الدين عند الله الحنيفية، لا اليهودية ولا النصرانية ولا المجوسية، من يفعل خيراً فلم يكفره١.
قوله تعالى:{وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} الآية ٥
[٣٤٦٢] وأخرج ابن أبي حاتم من طريق مقاتل بن حيان قال: القيمة الحساب المبين٢.
* ملاحظة: لم أقف على رواية تتعلق بسورة القدر في فتح الباري، وهذه هي السورة الوحيدة التي لم أجد رواية فيها. ١ فتح الباري ٧/١٢٧. أخرجه الحاكم ٢/٥٣١ حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا إبراهيم بن مرزوق، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، عن عاصم، عن زر، عن أبي بن كعب، به مرفوعا. قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. وأخرجه الترمذي رقم٣٨٩٨ - في فضائل أبي بن كعب رضي الله عنه - من طريق أبي داود، والإمام أحمد ٥/١٣١، ١٣٢ من طرق أخرى، كلهم عن شعبة، به نحوه بأطول منه سياقا. قال الترمذي: هذا حديث حسن. كما حسنه الشيخ الألباني في صحيح سنن الترمذي رقم٣٠٨٨. وذكره السيوطي في الدر المنثور ٨/٥٨٦ ونسبه إلى أحمد والترمذي والحاكم. قلت: وإن كان إسناده صحيحا فهو مما نسخ تلاوته، ولم يثبت ذلك في المصحف الإمام، فلا يصحّ أن يقرأ كتلاوة. ٢ فتح الباري ٨/٧٢٥. لم أقف عليه مسنداً، ولا وقفت على من ذكره غير ابن حجر.