[٢٠٥٢] وقد أخرج مسلم من طريق مصعب بن سعد عن أبيه قال: حلفت أم سعد: لا تكلمه أبدا حتى يكفر بدينه. قالت: زعمتَ أن الله أوصاك بوالديك، فأنا أمك، وأنا آمرك بهذا، فنزلت {وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً} ٢ ٣.
١ فتح الباري ٨/٥٣٦. أخرجه ابن أبي حاتم رقم١٧١٥١ حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، به. وأخرجه ابن جرير ٢٠/١٣٠ من طرق عن ابن أبي نجيح، به مثله. ٢ وقعت في الرواية انتقال من آية إلى آية. قال ابن حجر: كذا وقع عنده، وفيه انتقال من آية إلى آية، فإن في آية العنكبوت {وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا} - إلى – {مَرْجِعُكُمْ} والمذكور عنده بعد قوله: {وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى} إلخ إنما هو في لقمان. وقد وقع عند الترمذي إلى قوله: {حُسْناً} الآية فقط. أهـ. ٣ فتح الباري ١٠/٤٠٠. أخرجه مسلم في صحيحه رقم١٧٤٨ - في الفضائل، باب في فضل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه - بسنده عن سعد بن أبي وقاص، نحوه في حديث طويل.