[٧١١] روى الطبري من طريق أبي صالح عن أبي هريرة قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم غضبان محمارّ وجهه حتى جلس على المنبر، فقام إليه رجل فقال: أين أبي؟ ١ قال:"في النار". فقام آخر فقال:"من أبي؟ " فقال: "حذافة". فقام عمر - فذكر كلامه وزاد فيه - وبالقرآن إماما، قال: فسكن غضبه ونزلت هذه الآية٢.
[٧١٢] وأخرج ابن أبي حاتم من طريق عبد الكريم عن عكرمة قال: نزلت في الذي سأل عن أبيه٣.
[٧١٣] وعن سعيد بن جبير في الذين سألوا عن البحيرة وغيرها٤.
[٧١٤] وعن مقسم فيما سأل الأمم أنبياءها عن الآيات٥.
١ وقع في الفتح "أين أنا"، والتصحيح من تفسير الطبري وتفسير ابن كثير. ٢ فتح الباري ٨/٢٨١. أخرجه ابن جرير رقم١٢٨٠٢ حدثنا الحارث، حدثنا عبد العزيز، حدثنا قيس، عن أبي حصين، عن أبي صالح، به. وكلام عمر المشار إليه في الحديث "فقال: رضينا بالله ربا، وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا وبالقرآن إماما، إنا يا رسول الله، حديثو عهد بجاهلية وشرك، والله يعلم مَن آباؤنا" - الحديث. والحديث نقله ابن كثير ٣/١٩٩ عن الطبري، وقال: إسناده جيد، كما جوّده ابن حجر. وذكره السيوطي في الدر المنثور ٣/٢٠٥-٢٠٦ ونسبه إلى ابن جرير والفريابي وابن مردويه. ٣ فتح الباري ٨/٢٨٢. أخرجه ابن أبي حاتم رقم٦٨٧٩ حدثنا أبو سعيد الأشج، ثنا كثير بن هشام، ثنا فرات ابن سلمان، عن عبد الكريم، به نحوه. ٤ فتح الباري ٨/٢٨٢. ذكره ابن أبي حاتم عقب رواية عكرمة المتقدم من غير إسناد. ٥ فتح الباري ٨/٢٨٢. هذا أيضا ذكره عقب رواية عكرمة المتقدم من غير إسناد.