[٧٠٧] وأخرج عبد الرزاق من وجه آخر عن ابن عباس وذكر صيد البحر: لا تأكل منه طافيا. في سنده الأجلج وهو لين١.
[٧٠٨] وصل عبد الرزاق في التفسير عن ابن جريج قال: قلت لعطاء: صيد الأنهار وقلات السيل أصيد بحر هو؟ قال: نعم، ثم تلا:{هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْماً طَرِيّاً}[فاطر:١٢] ٢.
[٧٠٩] وقد روى ابن أبي حاتم بإسناد صحيح عن الحسن البصري أنه تلا هذه الآية فقال: لا يزال الناس على دين ما حجوا البيت واستقبلوا القبلة٣.
[٧١٠] وعن عطاء قال: {قِيَاماً لِلنَّاسِ} لو تركوه عاما لم ينظروا أن يهلكوا٤.
١ فتح الباري ٩/٦١٥. ٢ فتح الباري ٩/٦١٦. أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ٤/٤٥٣، رقم٨٤٢٢ - في المناسك، باب صيد الأنهار - عن ابن جريج، به. ٣ فتح الباري ٣/٤٥٥. أخرجه ابن أبي حاتم رقم٦٨٥٧ عن أبيه، قال: حدثنا الحجاج بن المنهال، ثنا حماد، عن حميد، عن الحسن - مثله. وقد صحّح إسناده ابن حجر كما في الأعلى. والأثر ذكره السيوطي في الدر المنثور ٣/٢٠٢ ونسبه إلى عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم. ٤ فتح الباري ٣/٤٥٥. لم أقف على من أسنده، وقد عطف ابن حجر على الرواية السابقة بالواو مما يوحي أنه عزاه لابن أبي حاتم، ولكن لم أجده فيه.