رواه ابن جرير عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم (٧) وبه قال ... سيبويه (٨) ويعتضد هذا القول بما ورد في الصحيحين من حديث أبى هريرة -رضي الله عنه- قال:(كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقرأ في الفجر في يوم الجمعة:
(١) الوجف: سرعة السير، وجَفَت تَجفُ وجيفاً، وأوجفها راكبها. ويقال: راكب البعير يُوضِع، وراكب الفرس يُوجِف. العين ٤/ ٣٤٩ (٢) البيت للوليد بن عقبة وهو في تأويل مشكل القرآن ص: ١٨٩، وتفسير الطبري ١/ ١٠٥، ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج ١/ ٦٢، والمحرر الوجيز ١/ ٨٢، والتحرير والتنوير، ١/ ٢٠٧، و لسان العرب: (وقف) وغيرها. (٣) تفسير الطبري ١/ ١٠٥. (٤) تفسير الطبري ١/ ١٠١. (٥) تفسير الطبري ١/ ١٠١ وينظر: الدر المنثور ١/ ٥٧. (٦) تفسير الطبري ١/ ١٠١، و رواه ابن أبى حاتم عن عكرمة ١/ ٣٠ ت: أحمد الزهراني وينظر: الدر المنثور ١/ ٥٦/ ٥٧. (٧) عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: عبد الرحمن بن زيد بن أسلم العدوي مولاهم، توفي سنة (١٨٢ هـ)، ينظر: السير (٨/ ٣٤٩)، التقريب (٣٨٦٥). (٨) ينظر: الكتاب ٨/ ٣٥١، و سيبويه هو عمرو بن عثمان بن قنبر الفارسي، سيبويه أبو البشر البصري، إمام النحو، وصاحب (الكتاب)، ينظر: السير (٨/ ٣٥١)، بغية الوعاة (٢/ ٢٢٩). (٩) رواه البخاري في صحيحه، (كتاب الجمعة) باب ما يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة ح: ٨٩١، ص: ١٤٣ واللفظ له، ورواه مسلم (كتاب الجمعة) ح: ٢٠٣٥، ص: ٣٥٢. (١٠) ينظر: تفسير ابن كثير ١/ ٣٦.