• فعن أبي سعيد:«أن رجلا أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: أخي يشتكي بطنه، فقال: اسْقِهِ عَسَلا»(١).
وكذلك «داوى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأبوال وألبان الإبل»(٢).
• وحض على التداوي بالحبة السوداء (٣) وبالتَلْبِينَة (٤)(٥). وبالقُسْط الهندي (٦) وبالحجامة (٧) وغيرها كثير.
• وما أكثر ما قال:«عَلَيْكُم بالحَبَّة السَّوْدَاء» وبغيرها. وعليكم من صيغ الأمر كما هو معلوم، وإن كان يمكن صرفه بالقرائن إلى كونه أمر إرشاد وتوجيه لا إلزام وإيجاب.
و «بعث إلى أبي بن كعب -رضي الله عنه- طبيبًا فقطع منه عرقه ثم كواه عليه»(٨). وهو دليل على جواز التداوي بالجراحة.
(١) «صَحِيح البُخَارِيّ» كتاب الطب، باب الدواء بالعسل وقول الله تعالى: {فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ} (٥/ ٢١٥٢). (٢) «صَحِيح البُخَارِيّ» كتاب الطب، باب الدواء بأبوال الإبل (٥/ ٢١٥٣). (٣) «البخاري» كتاب الطب، باب الحبة السوداء (٥/ ٢١٥٣). (٤) التلبينة: حساء يتخذ من نخالة الشعير. (٥) «البخاري» كتاب الطب، باب التلبينة للمريض (٥/ ٢١٥٤). (٦) «البخاري» كتاب الطب، باب السعوط بالقسط الهندي والبحري وهو الكست مثل الكافور والقافور ... (٥/ ٢١٥٥). (٧) «البخاري» كتاب الطب، باب الحجامة من الداء (٥/ ٢١٥٦). (٨) «صَحِيح مُسْلِم» كتاب السلام، باب لكل داء دواء واستحباب التداوي، (٤/ ١٧٣٠).