{ذُو الْعَرْشِ}[١٥] حسن، لمن قرأ:«المجيدُ» بالرفع (١)؛ على الإبتداء، وليس بوقف إن جعل نعتًا لما قبله.
{الْمَجِيدُ (١٥)} [١٥] كاف، بالجرِّ نعتٌ للعرش أو لربك، في قوله:«إنَّ بطش ربك»، وهي قراءة الأخوين، والباقون بالرفع خبر بعد خبر، أو نعت لـ «ذو»(٢).
{لما يُرِيدُ (١٦)} [١٦] تام، للابتداء بالاستفهام.
{الْجُنُودِ (١٧)} [١٧] حسن؛ إنَّ نصب «فرعون وثمود» بفعل مضمر، وليس بوقف إن جرَّ بدلًا من «الجنود».
{فِي تَكْذِيبٍ (١٩)} [١٩] كاف؛ على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل ما بعده في موضع الحال.
{مُحِيطٌ (٢٠)} [٢٠] كاف.
{مَجِيدٌ (٢١)} [٢١] ليس بوقف؛ لأنَّ ما بعده صفته.
{مَحْفُوظٍ (٢٢)} [٢٢] تام على القراءتين؛ أعني: الرفع والجرّ، قرأ نافع «محفوظٌ» بالرفع نعت لـ «قرآن»، والباقون بالجرِّ نعت لـ «لوح»(٣).
(١) انظر هذه القراءة في: تفسير الرازي (٣١/ ١٢٣)، المعاني للفراء (٣/ ٢٥٤)، المعاني للأخفش (٣/ ٥٣٥)، النشر (٢/ ٣٩٩). (٢) انظر: المصادر السابقة. (٣) انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٤٣٦)، الإعراب للنحاس (٣/ ٦٧١)، الإملاء للعكبري (٢/ ١٥٣)، تفسير الطبري (٣٠/ ٩٠)، تفسير القرطبي (١٩/ ٢٩٩).