[سورة الإسراء]
مكية
إلَّا قوله: {وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ} [٧٣] الآيات الثمان فمدنيٌّ.
-[آيها:] وهي مائة وإحدى عشرة آية في الكوفي، وعشر في عدّ الباقين، اختلافهم في آية واحدة: {لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا (١٠٧)} [١٠٧] عدها الكوفي.
- وكلمها: ألف وخمسمائة وثلاثة وثلاثون كلمة.
- وحروفها: ستة آلاف وأربعمائة وستون حرفًا، وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودًا بإجماع ستة مواضع:
١ - {أُولِي بَأْسٍ شَدِيد} [٥].
٢ - {وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا} [٣٣].
٣ - {إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ} [٥٩].
٤ - {أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا} [٥٨].
٥ - {وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} [٨٢].
٦ - {وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا} [٩٧].
{مِنْ آَيَاتِنَا} [١] كاف.
{الْبَصِيرُ (١)} [١] تام.
{وَكِيلًا (٢)} [٢] كاف، لمن قرأ (١): «تتخذوا» بالفوقية، وما بعده منصوب بأعني، أو بتقدير النداء، أي: يا ذرية من حملنا؛ لأنَّه يصير في الثلاث منقطعًا عما قبله، وليس بوقف لمن قرأه (٢): بالتحتية ونصب «ذريةً» مفعولًا ثانيًا؛ ليتخذوا، وكذا ليس بوقف لمن نصب «ذرية» بقوله: «أن لا تتخذوا»، أو رفع «ذرية» بدلًا من الضمير في «يتخذوا» على قراءته بالتحتية، وكان وقفه على ذلك «مع نوح».
{شَكُورًا (٣)} [٣] تام.
{كَبِيرًا (٤)} [٤] كاف.
{خِلَالَ الدِّيَارِ} [٥] حسن.
{مَفْعُولًا (٥)} [٥] كاف، ومثله «نفيرًا».
(١) وهي قراءة نافع -ابن كثير -ابن عامر -عاصم -حمزة -الكسائي -أبو جعفر -يعقوب -خلف؛ وجه من قرأ بالياء؛ أي: بياء الغيب. ووجه من قرأ بتاء الخطاب فعلى الالتفات. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٢٨١)، الإملاء للعكبري (٢/ ٤٨)، البحر المحيط (٦/ ٧)، التيسير (ص: ١٣٩)، تفسير الطبري (١٥/ ١٥).
(٢) وهي قراءة أبي عمرو وحده. انظر: المصادر السابقة.