{وَاشْكُرُوا لَهُ}[١٥] تام؛ لأن قوله:«بلدةٌ» مرفوع خبر مبتدأ محذوف، أي: تلك بلدة طيبة.
و {طَيِّبَةٌ}[١٥] جائز.
{غَفُورٌ (١٥)} [١٥] تام.
{سَيْلَ الْعَرِمِ}[١٦] حسن، قال وهب بن منبه: بعث الله إليهم ثلاثة عشر نبيًا فكذبوهم، فأرسل الله عليهم سيل العرم. والعرم: الوادي، وقيل: السيل العظيم، وقيل: المطر الشديد (١).
{مِنْ دُونِ اللَّهِ}[٢٢] جائز؛ لأن ما بعده يصلح حالًا واستئنافًا، ومعناه: ادعوا الذين زعمتم أنهم ينصرونكم، ليكشف عنكم ما حل بكم، والتجئوا إليهم (٢).
{مِنْ شِرْكٍ}[٢٢] حسن.
{مِنْ ظَهِيرٍ (٢٢)} [٢٢] تام.
{إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ}[٢٣] تام على القراءتين، قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي (٣): بضم همزة «أُذن» مجهولًا، أقاموا له مقام الفاعل، والباقون: بفتح الهمزة، والفاعل (الله)، أي: إلا من أذن الله له أن يشفع لغيره، أو إلا لمن أذن الله لغيره أن يشفع فيه (٤).
(١) انظر: تفسير الطبري (٢٠/ ٣٧٧)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة. (٢) انظر: المصدر السابق (٢٠/ ٣٩٥). (٣) وجه من قرأ بضم الهمزة؛ أنه مبني للمفعول، و {لَهُ} نائب الفاعل. وقرأ الباقون: بفتحها مبنيا للفاعل، وهو الله تعالى. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٣٥٩)، المعاني للأخفش (٢/ ٤٤٤). (٤) انظر: تفسير الطبري (٢٠/ ٢٩٥)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.