{أَقْلَامٌ}[٢٧] وقف عليه نافع والأخفش، والأجود وصله على القراءتين؛ أعني: من نصب «البحر» ومن رفعه، والذي نصبه أبو عمرو، وعطفًا على اسم (أنّ)، والباقون: بالرفع (١)، والرفع من وجهين، أحدهما: عطفه؛ على (أنّ) وما في حيزها، والثاني: أنّ «والبحر» مبتدأ، و «يمده» الخبر، والجملة حال، والرابط الواو، والنصب من وجهين أيضًا، أحدهما: أن يكون معطوفًا على ما في قوله «ولو أنما في الأرض»؛ كأنَّه قال: ولو أن شجر الأرض وأقلامها والبحر يمده، والثاني: نصبه بفعل مضمر على الاشتغال؛ كأنَّه قال: ويمد البحر يمده من بعده (٢).
{سَبْعَةُ أَبْحُرٍ}[٢٧] ليس بوقف؛ لأنَّ قوله:«ما نفدت» جواب: «لو».
{كَلِمَاتُ اللَّهِ}[٢٧] كاف، عند الجميع.
{حَكِيمٌ (٢٧)} [٢٧] تام.
{كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ}[٢٨] كاف.
{بَصِيرٌ (٢٨)} [٢٨] تام.
{وَالْقَمَرَ}[٢٩] كاف.
{إلى أَجَلٍ مُسَمًّى}[٢٩] ليس بوقف؛ لأنَّ «أنَّ» منصوبة بما قبلها.
{خَبِيرٌ (٢٩)} [٢٩] تام، ولا وقف من قوله:«ذلك بأنَّ الله» إلى قوله: «الكبير» فلا يوقف على «هو الحق»؛ لأنَّ «أنَّ ما» موضعها جر بالعطف على ما عملت فيه الباء، ولا على «الباطل»؛ لأنَّ و «أنَّ الله» معطوفة على ما قبلها.
{الْكَبِيرُ (٣٠)} [٣٠] تام.
{مِنْ آَيَاتِهِ}[٣١] كاف.
{شَكُورٍ (٣١)} [٣١] تام.
(١) وجه من قرأ: {وَالبَحْرَ} [٢٧] بالنصب؛ أن ذلك عطفا على اسم: {أَنْ}، وهو {مَا}، والخبر {أَقْلامٌ}، وقرأ الباقون: بالرفع عطفا على محل: {أَنْ} ومعمولها، أو على الابتداء و {يَمُدُّهُ} خبر، والجملة خبر: {أَنْ}. انظر هذه القراءة في: البحر المحيط (٧/ ١٩١)، التيسير (ص: ١٧٧)، النشر (٢/ ٣٤٧). (٢) انظر: تفسير الطبري (٢٠/ ١٥١)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.