وقرئ (١): «أينما تَوَجَّهَ» فعلًا ماضيًا، فاعله ضمير «الأبكم» (٢)، انظر: السمين.
{عَلَى مَوْلَاهُ} [٧٦] جائز؛ لأنَّ الجملة بعدُ صفة «أحدهما».
{أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ} [٧٦] حسن.
{هَلْ يَسْتَوِي هُوَ} [٧٦] ليس بوقف؛ لأنَّ «ومن» معطوف على الضمير المستكن في «يستوي»، وهو توكيد له.
{بِالْعَدْلِ} [٧٦] صالح؛ لأنَّ ما بعده يصلح مستأنفًا وحالًا.
{مُسْتَقِيمٍ (٧٦)} [٧٦] تام.
{وَالْأَرْضِ} [٧٧] حسن؛ للابتداء بعدُ بالنفي.
{أَوْ هُوَ أَقْرَبُ} [٧٧] كاف.
{قَدِيرٌ (٧٧)} [٧٧] تام.
{شَيْئًا} [٧٨] جائز، على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن عطف على ما قبله.
{تَشْكُرُونَ (٧٨)} [٧٨] تام.
{فِي جَوِّ السَّمَاءِ} [٧٩] كاف؛ للابتداء بالنفي.
{إِلَّا اللَّهُ} [٧٩] أكفى منه.
{يُؤْمِنُونَ (٧٩)} [٧٩] تام.
{سَكَنًا} [٨٠] جائز.
{إِقَامَتِكُمْ} [٨٠] حسن، على استئناف ما بعده.
{إِلَى حِينٍ (٨٠)} [٨٠] كاف.
{ظِلَالًا} [٨١] جائز، ومثله «أكنانًا».
{الْحَرَّ} [٨١] ليس بوقف؛ لأنَّه لم يعد الفعل بعده، كما أعاده في الذي قبله، وإنَّما أراد: تقيكم الحر والبرد، فاجتزأ بذكر «الحر»؛ لأنَّ ما يقي من الحر يقي من البرد.
{بَأْسَكُمْ} [٨١] جائز.
{عَلَيْكُمْ} [٨١] ليس بوقف؛ لحرف الترجي بعده، وهو في التعلق كـ (لام كي).
{تُسْلِمُونَ (٨١)} [٨١] تام؛ للابتداء بالشرط، ومثله «المبين».
{يُنْكِرُونَهَا} [٨٣] جائز. قال السُدّي: نعمة الله يعني: نبوة محمد - صلى الله عليه وسلم -، ثم ينكرونها. وقيل: هو
(١) وذكرت في الإملاء للعكبري (٢/ ٤٦) غير معزوة لأحد، ولم أجدها في أيّ مصدرٍ آخر.
(٢) انظر: تفسير الطبري (١٧/ ٢٦٢)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.