والسلام- حجته ولقنه الله في قوله لما قال:«يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس» الآية قال أبو هريرة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لقنه الله حجته» بقوله: «سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق سبحانك»(١)، أي: تنزيهًا لك أن يقال هذا أو ينطق به (٢).
{فَقَدْ عَلِمْتَهُ}[١١٦] حسن، ومثله «ما في نفسك».
{الْغُيُوبِ (١١٦)} [١١٦] تام.
{أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ}[١١٧] جائز بناءً على أنَّ قوله: ربي وربكم من كلام عيسى على إضمار أعني، لا على أنَّه صفة.
{رَبِّي وَرَبَّكُمْ}[١١٧] حسن؛ على استئناف ما بعده.
{فِيهِمْ}[١١٧] حسن.
{الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ}[١١٧] أحسن مما قبله.
{شَهِيدٌ (١١٧)} [١١٧] تام؛ للابتداء بالشرط.
{عِبَادُكَ}[١١٨] حسن.
{الْحَكِيمُ (١١٨)} [١١٨] تام.
{صِدْقُهُمْ}[١١٩] كاف؛ لاختلاف الجملتين من غير عطف.
{أَبَدًا}[١١٩] حسن، وقيل: كاف، على استئناف ما بعده.
{وَرَضُوا عَنْهُ}[١١٩] كاف.
{الْعَظِيمُ (١١٩)} [١١٩] تام.
{وَمَا فِيهِنَّ}[١٢٠] كاف.
آخر السورة تام.
(١) أخرجه الترمذى (٥/ ٢٦٠، رقم: ٣٠٦٢)، وقال: حسن صحيح. وأخرجه أيضًا: النسائى فى الكبرى (٦/ ٣٤٠، رقم: ١١١٦٢). (٢) انظر: تفسير الطبري (١١/ ٢٣٣)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.