لوْ كانَ هذا بُغْيَتي ... لَقَنِعْتُ منها بالقَمَرْ
وقال آخر (١):
دواءُ الحبّ تقبيلٌ وشَمٌّ ... ووضعٌ للبُطونِ على البُطونِ
ورَهْزٌ تذرفُ العينانِ منه ... وأخذٌ بالمناكب والقرون
وقالت امرأةٌ وقد طُلبت منها المحادثة (٢):
لَيْسَ بِهذا أَمَرتْنِي أُمِّي
ولا بتقبيلٍ ولا بِشَمِّ
لكن جِمَاعًا قد يُسلِّي هَمِّي
يَسْقُطُ منه خاتَمِي في كُمِّي
وقد كشف الشاعر سبب ذلك حيث يقول (٣):
(١) هما لأم الضحاك المحاربية في «اللآلي» للبكري (٢/ ٦٩٢)، و «حماسة» ابن الشجري (ص ٢٧٧)، و «شرح المقامات» للشريشي (١/ ١٦٢)، وبلا نسبة في «العقد الفريد» (٦/ ١٤٠)، و «الواضح المبين» (ص ٧٥)، و «ديوان الصبابة» (ص ٢٠٧). والأول فقط في «البيان والتبيين» (٣/ ٢٠٦). (٢) ت: «طلب منها محادثة». والرجز لامرأة العجاج (وهي الدهناء بنت مسحل) في «اللآلي» للبكري (٢/ ٦٩٢)، و «تهذيب الألفاظ» (ص ٣٤٨)، و «بلاغات النساء» (ص ١١٩). ولأم الورد في «الواضح المبين» (ص ٧٥). وبلا نسبة في «البيان والتبيين» (٣/ ٢٠٧)، و «التذكرة الحمدونية» (٦/ ٢٢٨). (٣) بلا نسبة في «الواضح المبين» (ص ٧٧).