قال سيبويه قالوا «٣»: ذكرته ذكرا، كحفظته حفظا، وقالوا:
ذكرا مثل: شربا، وذكر: فعل متعد إلى مفعول واحد، قال:
فاذكروني أذكركم [البقرة/ ١٥٢]، واذكروا نعمة الله عليكم [الأحزاب/ ٩]، فإذا ضاعفت العين تعدى إلى مفعولين نحو:
ذكّرت زيدا أمره، قال «٤»:
يذكّرنيك حنين العجول ... ونوح الحمامة تدعو هديلا
ونقله بالهمزة في القياس كتضعيف العين، وتقول: ذكّرته
(١) عبارة (ط): على تخفيف الذال من قوله. (٢) السبعة ٢٧٢ - ٢٧٣. (٣) سقطت من (م). (٤) البيت للعباس بن مرداس- انظر مجالس ثعلب ٤٢٤ والإنصاف ٣٠٨ وابن يعيش ٤/ ١٣٠ والخزانة ١/ ٥٧٣ و ٣/ ١١٩ وشرح أبيات المغني ٧/ ٢٠٣ وقد جاء في سيبويه ١/ ٢٩٢ مع آخر قبله بغير نسبة. والعجول من الإبل: الواله التي فقدت ولدها. والهديل: الذكر من الحمام.