للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فنبغي أن تكون عناية طالب العلم بتحقيق التوحيد، والدعوة إليه، مقدمة على كل شيء، فإن هذا هو أصل الدين، وهو إرث الأنبياء والمرسلين، وما بعده تبع له. فإذا أصلحنا القلوب ووجهناها إلى بارئها، فإنها حينئذ تنقاد، وتقبل الأوامر والنواهي، ويهون عليها فعل الواجبات، وترك المحرمات. أما إذا كان القلب موزعًا مفرقًا، لا يوحد الله تعالى، ثقل عليه ذلك.

فرحم الله شيخ الإسلام، الإمام المجدد، محمد بن عبد الوهاب، على ما أودع في هذا الكتاب النافع، من حجج، وبينات، تكشف الشبهات.

وصلِّ اللهم علي نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

<<  <   >  >>