قلت للنبي ﷺ ونحن في الغار: يا رسول الله! لو أن أحدهم ينظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه. فقال:«يا أبا بكر! ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟»(١).
وبه: قال شيخ الإسلام (٢): أنا أبو الحسن علي بن أبي طالب الخوارزمي ثم الهروي (٣): نا حامد بن محمد الرفاء (٤): نا أبو الحسن (٥) معاذ بن المثنى: نا مسدد (٦): نا حماد بن زد (٧): نا
(١) أخرجه البخاري في فضائل أصحاب النبي ﷺ (٣٦٥٣)، وفي مناقب الأنصار (٣٩٢٢)، وفي التفسير (٤٦٦٣)، ومسلم في فضائل الصحابة (٢٣٨١)، والترمذي في تفسير القرآن (٣٠٩٦). (٢) زوائد شيخ الإسلام أبي إسماعيل على «فوائد ابن العالي (٣٥)، ومن طريقه: ابن رشيد في «ملء العيبة» ٥/ ٣٢ - ٣٣. (٣) الشيخ الثقة. توفي بعد سنة (٤١٤ هـ). (٤) المحدث الصادق، الواعظ الكبير، أبو علي الهروي الرفاء. توفي سنة (٣٥٦ هـ). السير ١٦/ ١٦. (٥) كذا كني تبعا لزوائد شيخ الإسلام على «فوائد ابن العالي». وهو أبو المثنى معاذ بن المثنى بن معاذ بن معاذ العنبري. ثقة متقن. توفي سنة (٢٨٨ هـ). السير ١٣/ ٥٢٧. (٦) الإمام الحافظ الحجة، أبو الحسن، مسدد بن مسرهد بن مسربل الأسدي البصري، أحد أعلام الحديث. توفي سنة (٢٢٨ هـ). السير ١٠/ ٥٩١. والحديث في «مسنده الكبير» كما في «المطالب العالية» ١٣/ ٢٣ (٣١٠٣). (٧) العلامة الحافظ الثبت، محدث الوقت. توفي سنة (١٧٩ هـ). السير ٧/ ٤٥٦.