الأنصاري (١): نا أبي (٢)، عن ثمامة، وهو ابن عبد الله بن أنس (٣)، عن أنس:
أن عمر خرج يستسقي، وخرج بالعباس معه يستسقي به، ويقول: اللهم إنا كنا إذا قحطنا على عهد نبينا ﷺ توسلنا إليك بنبينا وتسقينا، … اللهم إنا نتوسل إليك اليوم بعم نبيك ﷺ فاسقنا، فيسقون.
رواه البخاري (٤) عن الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني، عن الأنصاري، فوقع لنا بدلا عاليا له.
* * *
٥٥ - (ج) عبد الخالق بن عبد السلام بن سعيد (٥).
(١) «حديث الأنصاري» (٦١)، ومن طريقه: البخاري في «صحيحه» (١٠١٠، ٣٧١٠)، والطبراني في «المعجم الكبير» (١/ رقم ٨٤)، واللالكائي في «كرامات الأولياء» (٨٦، ٨٧)، وابن طبرزد في «جزء فيه أحاديث عن تسعة عشر شيخا» (٢)، وابن جماعة في «مشيخته» ١/ ٢٨٦ - ٢٨٧. (٢) صدوق، كثير الغلط. «تهذيب الكمال» ١٦/ ٢٥، و «التقريب» (٣٥٧١). (٣) قاضي البصرة، وكان من العلماء الصادقين. السير ٥/ ٢٠٤. (٤) «صحيح البخاري»، كتاب الاستسقاء، باب سؤال الناس الإمام إذا قحطوا (١٠١٠)، وكتاب فضائل أصحاب النبي ﷺ، باب ذكر العباس بن عبد المطلب (٣٧١٠). (٥) الترجمة زادها أبو حيان في الهامش. وهو: تاج الدين، أبو محمد، عبد الخالق بن عبد السلام بن سعيد بن علوان، القاضي الإمام الفقيه الصالح بقية المشايخ، المصري ثم البعلبكي، الشافعي. توفي سنة (٦٩٦ هـ). =