المصنفات، فأكون بذلك كالمشير إلى ترجمتهم؛ إذ إن غالبهم من الأعلام المشاهير، وفي مقدمات كتبهم المطبوعة ما يغني عن ذكر ترجمتهم تفصيلا، بيد أني أشرت إلى ترجمتهم في أول موضع يرد ذكرهم فيه من خلال وصفهم الملخص من كلام الذهبي في «سير أعلام النبلاء» مع ذكر وفاتهم، وكذلك فعلت في سائر رواة الأسانيد.
٧ - أوليت العناية بتحديد المواضع التي ذكرت في هذا المنتخب، وخصوصا المواضع البغدادية، مبينا موقعها في زماننا هذا.
٨ - قدمت بين يدي الكتاب دراسة في فصلين، شمل الفصل الأول الحالة العلمية والسياسية لعصر شيوخ بغداد المترجمين، مع ترجمة للحافظ أبي العلاء الفرضي، وترجمة الإمام أبي حيان الأندلسي، ثم ذكرت في الفصل الثاني ما يتعلق بالمنتخب من منهج للمنتخب، وبيان أهمية المنتخب، وتوثيق نسبة الكتاب، ووصف النسخة المعتمدة في التحقيق.