عن إبراهيم بن أدهم (١)، عن أبي عبد الله (٢)، قال: قال عمر بن الخطاب: من اتقى الله لم يشف غيظه، ومن خاف الله لم يفعل ما يريد، ولولا يوم القيامة لكان غير ما ترون (٣).
وبه، قال ابن أبي الدنيا: نا علي بن الجعد: أنا إسماعيل بن عياش، عن محمد بن يزيد الرحبي (٤)، قال: قيل لأبي الدرداء: إنه ليس أحد له بيت في الأنصار إلا قد قال شعرا، فما لك لا تقول؟.
قال: وأنا قد قلت، فاسمعوه:
يريد المرء أن يعطى مناه … ويأبى الله إلا ما أرادا
يقول المرء: فائدتي وذخري … وتقوى الله أفضل ما استفادا
* * *
٧٥ - عبد المغيث بن محمد بن عبد المعيد بن عبد المغيث
= (١٩٧ هـ). السير ٨/ ٥١٨، و «التقريب» (٧٣٤). (١) القدوة الإمام العارف، سيد الزهاد، أبو إسحاق العجلي - وقيل: التميمي - الخراساني البلخي، نزيل الشام. توفي سنة (١٦٢ هـ). السير ٧/ ٣٨٧. (٢) الخراساني. لم أقف له على ترجمة. (٣) أخرجه أبو داود في «الزهد» ص ١٠٩/ رقم ١٠٥، وابن منده في «مسند إبراهيم بن أدهم» (٤٣)، وأبو نعيم في «حلية الأولياء» ٨/ ٥٨، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» ٤٤/ ٣٠٩ من طريق إبراهيم بن أدهم، به. (٤) أبو بكر، الدمشقي. «تاريخ الإسلام» ٣/ ٥٣١.