أخبرتنا ست الملوك فاطمة بنت علي بن علي بن الحسين، بقراءتي ببغداد: أنا أبو بكر بن بهروز: أنا أبو الوقت: أنا البوشنجي: أنا السرخسي: أنا الشاشي: أنا الكشي (١): أنا يزيد بن هارون: أنا عاصم الأحول، عن عبد الله بن سرجس قال:
كان النبي ﷺ إذا سافر قال:«اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكابة المنقلب، والحور بعد الكور، ودعوة المظلوم، وسوء المنظر في الأهل والمال»(٢).
قال يزيد: سمعته من عاصم، وثبتني شعبة.
* * *
٩٣ - (ج) المبارك بن خليل بن عبد الله، الأرموي ثم الموصلي، الشيخ العالم، نجم الدين، أبو الخير.
* * *
٩٤ - (ج) محمود بن إسماعيل بن حسن بن إسماعيل بن
(١) عبد بن حميد، في «المنتخب من مسنده» (٥١٠). (٢) أخرجه مسلم في الحج (١٣٤٣)، والترمذي في الدعوات (٣٤٣٩)، والنسائي في الاستعاذة (٥٤٩٨)، وابن ماجه في الدعاء (٣٨٨٨). قال الترمذي: ويروى: «الحور بعد الكون» أيضا. قال: ومعنى قوله: «الحور بعد الكون، أو الكور» وكلاهما له وجه - إنما هو الرجوع من الإيمان إلى الكفر، أو من الطاعة إلى المعصية، إنما يعني الرجوع من شيء إلى شيء من الشر. اهـ.