وقال الحسيني: الشيخ الإمام العلامة المحدث البارع، ترجمان العرب، ولسان أهل الأدب.
وقال ابن شاكر الكتبي: الشيخ الإمام الحافظ العلامة، فريد العصر، وشيخ الزمان، وإمام النحاة.
وقال لسان الدين ابن الخطيب: كان نسيج وحده في ثقوب الذهن، وصحة الإدراك، والحفظ، والاضطلاع بعلم العربية، والتفسير، وطريق الرواية، إمام النحاة في زمانه غير مدافع.
وقال ابن الجزري: الإمام الحافظ الأستاذ، شيخ العربية والأدب والقراءات، مع العدالة والثقة.
وقال ابن ناصر الدين: الشيخ الإمام العلامة، علم القراء، أستاذ النحاة والأدباء، جمال المفسرين.
وقال السيوطي: شيخ البلاد المصرية والشامية، ورئيسها في علم العربية.
وقال ابن العماد: نحوي عصره ولغويه ومفسره ومحدثه ومقرئه ومؤرخه وأديبه.
- مؤلفاته:
يعد العلامة أبو حيان إماما في كل فن اشتغل به، فهو إمام مقرئ، محدث، فقيه، مؤرخ، مفسر، لغوي، نحوي، أديب. ولم تخل ثقافته من الاطلاع على لغات الناس ومعرفتها بل التمكن منها وإتقانها، فقد كان