عن يعلى بن أمية، قال: قلت لعمر بن الخطاب: ﴿فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم﴾ [النساء: ١٠١] وقد أمن الناس؟ فقال: عجبت مما عجبت منه، فسألت رسول الله ﷺ فقال:«صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته»(١).
وبه، قال ابن السماك: نا إسحاق بن إبراهيم بن سنين (٢)، قال:
أنشدني عمر بن محمد بن أحمد:
أنت في غفلة الأمل … لست تدري متى الأجل
لا تغرنك صحة … فهي من أوجع العلل
كل نفس ليومها … صيحة تقطع الأمل
فاعمل الخير واجتهد … قبل أن تمنع العمل
* * *
٧٧ - عبد الواحد بن محمد بن عبد الرحمن (٣).
(١) والحديث أخرجه مسلم في صلاة المسافرين وقصرها (٦٨٦)، وأبو داود في الصلاة (١١٩٩)، والترمذي في تفسير القرآن (٣٠٣٤)، والنسائي في تقصير الصلاة في السفر (١٤٣٣)، وابن ماجه في إقامة الصلاة والسنة فيها (١٠٦٥) من طرق عن ابن جريج، به. (٢) الختلي، الإمام، المحدث، مصنف كتاب «الديباج»، نزيل بغداد. ضعفوه. توفي سنة (٢٨٣ هـ). السير ١٣/ ٣٤٢. (٣) موفق الدين النحاسي، البغدادي المقرئ، المعيد في مسجد قمرية. عبد صالح خير.