ويعذب وليس بعاقد، ومن صور صورة في الدنيا كلف يوم القيامة أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ» (١).
* * *
٣٤ - أحمد بن محمد بن البايائي (٢) البصري الحداد.
كتب في سلخ شهر ربيع الأول سنة ثلاث وثمانين وستمئة (٣).
* * *
٣٥ - (ج) إبراهيم بن عبد الرحمن بن أحمد المعري (٤).
(١) أخرجه البخاري في التعبير (٧٠٤٢)، وأبو داود في الأدب (٥٠٢٤)، والترمذي في اللباس (١٧٥١) وفي الرؤيا (٢٢٨٣)، والنسائي في الزينة (٥٣٥٩)، وابن ماجه في تعبير الرؤيا (٣٩١٦) من طرق عن أيوب، به مطولا ومختصرا .. (٢) النسبة في الأصل مهملة غير منقوطة. وقد اختلف في ضبط هذا الحرف، فقيل: البابائي، وقيل: البايائي. انظر: «تكملة الإكمال» لابن نقطة ١/ ٣٤٨، وتوضيح المشتبه ١/ ٢٩٢. (٣) الترجمة بتمامها من الهامش. (٤) الشيخ الفقيه، المسند، الزاهد، العابد، زكي الدين، أبو إسحاق ابن المعري، البعلبكي. توفي سنة (٦٩١ هـ). ترجمته في: «مشيخة اليونيني» ص ٣٨، و «المقتفي» للبرزالي ٢/ ٢٩٩ (٦٧٤)، و «تاريخ الإسلام» (١٥/ ٧٢٣: بشار، ٥٢/ ١١١: تدمري)، و «العبر» ٥/ ٣٧١، و «ذيل طبقات الحنابلة» ٤/ ٢٥١ (٤٧٠)، و «ذيل التقييد» ٢/ ٢٣٢ (٨٥١)، و «المنهج الأحمد» ٤/ ٣٤٣، ومختصره «الدر المنضد» ١/ ٤٣٥، و «شذرات الذهب» ٧/ ٧٢٩.