الطرازي (١): نا الشيخ المعروف بالأشج (٢)، قال: ني علي بن أبي طالب له، قال: قال رسول الله ﷺ: «إن الله تعالى يحب معالي الأمور ويكره أدناها»(٣).
وبهذا الإسناد (٤): عن النبي ﷺ أنه قال: «همة المؤمن الصوم والصلاة، وهمة المنافق البطن والفرج».
وبهذا الإسناد (٥): عن النبي ﷺ أنه قال: المسلم من سلم
(١) ذكره الذهبي في «الميزان» ٤/ ٧٨، فقال: كذاب في المئة السادسة. وتبعه الحافظ في «اللسان» ٦/ ٨. وقال في «الإصابة» ١/ ٢٣٨: أحد الكذابين بعد الخمسمئة. قلت: ولم يصب من خطأ الذهبي في تكذيبه للطرازي هذا، فإنه ورد من قيله: «حدثنا الأشخ صاحب النبي، قال، فذكر أحاديث». وهذا مما لا يقوله صادق لهجة، عافانا الله. (٢) قيس بن تميم الطائي. من بابة ركن الهندي الكذاب. جاء ذكره في نسخة موضوعة. ذكره الذهبي في المغني ٢/ ٥٢٧ (٥٠٦٥)، والحافظ في «الإصابة» ١/ ٢٣٨، و «اللسان» ٦/ ٤٠٠. (٣) موضوع بهذا الإسناد، كما بينا. لكن متن الحديث مروي من طرق أصلح من هذا وأحسن، فانظر السلسلة الصحيحة للألباني ٤/ ١٦٨ (١٦٢٧). (٤) الكذب المفترى!. (٥) موضوع بهذا الإسناد وبهذا السياق. لكن لشطريه شواهد صحيحة. أما قوله ﷺ: «المسلم من سلم المسلمون من يده ولسانه» فأخرجه البخاري في الإيمان (١٠) وفي الرقاق (٦٤٨٤)، ومسلم في الإيمان (٤٠)، وأبو داود في الجهاد (٢٤٨١)، والنسائي في الإيمان وشرائعه (٤٩٩٦) من حديث عبد الله بن عمرو. وأخرجه البخاري في الإيمان (١١)، ومسلم في الإيمان (٤٢)، والترمذي في =