أحدُهما: ما هو نَجسٌ رِوايةً واحِدةً، وهو الكَلبُ والخِنزيرُ وما تولَّدَ منهما، أو من أحدِهما، فهذا نَجسٌ عَينُه وسُؤرُه، وجَميعُ ما خرَجَ منه.
والثاني: ما اختُلفَ فيه، وهو سائِرُ سِباعِ البَهائمِ إلا السِّنَّورَ، وما دونَها في الخِلقةِ وكذلك جَوارحُ الطَّيرِ والحِمارُ الأهليُّ، والبَغلُ، فعن أحمدَ أنَّ سُؤرَها نَجسٌ، إذا لم يَجدْ غيرَ سُؤرِها يَتيممُ معه.
والقِسمُ الثاني: طاهِرٌ في نَفسِه، وسُؤرِه، وعَرقِه، وهو ثَلاثةُ أضرُبٍ:
(١) «بدائع الصنائع» (١/ ٢٣١، ٢٣٢)، و «تبين الحقائق» (١/ ٣٤)، و «حاشية الطحطاوي» (١/ ٢١، ٣١٧)، و «شرح فتح القدير» (١/ ٩٦)، و «حاشية ابن عابدين» (١/ ٢٢٤)، و «الهداية شرح البداية» (١/ ٢٣)، و «البحر الرائق» (١/ ١٣٩). (٢) «الشرح الصغير» (١/ ٣٠). (٣) «روضة الطالبين» (١/ ١٤٧)، و «المجموع» (٢/ ٥٢٥).