عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن ابن عُمر أنه قبَّل يد النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- (١).
عن علي بن ثابت قال: سمعت سفيان الثوري يقول: لا بأس بها للإمام العادل، وأكرهها على دنُيا.
عن عبد الرحيم بن العباس السامي قال: قال سليمان بن حرب: تقبيلُ يد الرجل السجدةُ الصغرى.
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: أخبرني عبد اللَّه بن عمر أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بعث سريةً فحاصوا حيصةً. قال عبد اللَّه: فكنت فيمن حاص. . فذكر الحديث. قال: فأخذنا يدَ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقبلناها.
"الورع"(٤٧٦ - ٤٨١)
قال المروذي: وقال لي أبو عبد اللَّه: قال لي سعيد الحاجب: ألا تُقبل يد ولي عهد المسلمين؟
قال: فقبلتُ بيدي يدَ ولي عهد المسلمين.
قال: فقلت بيدي هكذا، ولم يفعل.
"الورع"(٤٨٢)
(١) رواه الإمام أحمد ٢/ ٢٣ عن محمد بن فضيل عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى به، ورواه ابن أبي شيبة ٥/ ٢٩٣ (٢٦١٩٦) عن محمد بن فضيل به ومن طريقه ابن ماجه (٣٧٠٤) وضعفه الألباني في "ضعيف ابن ماجه" (٨٥٧)، ورواه الإمام أحمد ٢/ ٧٠ أبو داود (٢٦٤٧)، (٥٢٢٣). مطولًا وفي آخره: فأتيناه حتى قبلنا يده. من طريق زهير عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى به. ورواه أبو داود (٢٦٤٧ - ٥٢٢٣). ورواه الترمذي (١٧١٦) من طريق سفيان عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن ابن عمر مطولًا، دون موضع الشاهد وهو تقبيل اليد. وقال الترمذي: هذا حديث حسن لا نعرفه إلا من حديث يزيد بن أبي زياد. والحديث ضعفه الألباني في "ضعيف أبي داود" (٤٥٥)، و"الإرواء" (١٢٠٣).