٤٦٤ - (٦) وقال البخاري بعد ماذكر هذا الحديث: وَعَنْ أبي هُرَيرَةَ، عَنِ النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال:(بَينَا (٤) أيوبُ يَغْتَسِلُ عُريَانًا فَخَرَّ عَلَيهِ جَرَاد مِنْ ذَهبٍ، فَجَعَلَ أيوبُ يَحتَثِي فِي ثَوْبِهِ، فَنَادَاهُ رَبُّهُ: يَا أيوبُ! أَلَم أَكن أَغْنَيتُكَ (٥) عَمَّا تَرَى؟ قَال: بَلَى وَعِزَّتِكَ، وَلَكِنْ لا غِنَى بِي عَنْ بَرَكَتِكَ) (٦). وفِي لفظٍ آخر: رِجْلُ (٧) جَرَادٍ مِنْ ذَهبٍ. ذكره في "كتاب التوحيد".
٤٦٥ - (٧) مسلم. عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله قَال: لَمَّا بُنِيَتِ الْكَعبَةُ ذَهبَ النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - وَعَبَّاس يَنْقُلانِ حِجَارَةً، فَقَال الْعَبَّاسُ لِلنبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: اجْعَلْ إِزَارَكَ عَلَى عَاتِقكَ مِنَ الْحِجَارَةِ فَفَعَلَ، فَخَرَّ إلَى الأَرضِ، وَطَمَحَتْ عَينَاهُ إلَى السَّمَاءِ، ثُمَّ قَامَ فَقَال:(إِزَارِى إِزَارِي)، فَشَدَّ عَلَيهِ إِزَارَهُ (٨). وفي روايةٍ: فَسَقَطَ مَغْشِيًّا عَلَيهِ، قَال (٩): فَمَا رُئيَ بَعدَ ذَلِكَ الْيَوْمِ عُريَانًا. [وفي أخرى: عَلى رَقَبَتِك، بدل: عَاتِقِك](١٠) [ذكره في "بنيان الكعبة" في "المناقب"، وفي "الحج"] (١١).
(١) في (أ): "وطفق". (٢) "ندب" هو الأثر من الضرب. (٣) مسلم (١/ ٢٦٧ رقم ٣٣٩)، البخاري (١/ ٣٨٥ رقم ٢٧٨) وانظر (٣٤٠٤، ٤٧٩٩). (٤) في (ج): "بينما". (٥) في (ج): "أغنيك". (٦) البخاري (١/ ٣٨٧ رقم ٢٧٩)، وانظر (٣٣٩١، ٧٤٩٣). (٧) "رجل": هو الجراد الكثير. (٨) مسلم (١/ ٢٦٧ رقم ٣٤٠)، البخاري (١/ ٤٧٤ رقم ٣٦٤)، وانظر (١٥٨٢، ٣٨٢٩). (٩) قوله: "قال" ليس في (أ). (١٠) ما بين العكوفن ليس في (ج). (١١) ما بين المعكوفين ليس في (ج)، والذي ذكره هو البخاري.