٢٣٦٨ - (٣) وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَيضًا قَال: ذُكِرَ الْعَزْلُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَال:(وَلِمَ يَفْعَلُ ذَلِكَ أَحَدُكُمْ؟ -وَلَمْ يَقُلْ: فَلا يَفْعَلْ ذَلِكَ أَحَدُكُمْ- فَإِنهُ لَيسَتْ نَفْسٌ مَخْلُوقَة إلا الله خَالِقُهَا)(٨).
٢٣٦٩ - (٤) وعَنْهُ قَال: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الْعَزْلِ؟ فَقَال:(مَا مِنْ كُلِّ الْمَاءِ يَكُونُ الْوَلَدُ، وَإِذَا أرَادَ الله خَلْقَ شَيءٍ لَمْ يَمْنَعْهُ شَيءٌ)(٨).
وفي بعض ألفاظ البُخَارِيّ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّا نُصِيبُ سَبْيًا (٩) فَنُحِبُّ الأَثْمَانَ، فَكَيفَ تَرَى في الْعَزْلِ؟ ولم يصل سنده بحديث:"وَلِمَ يَفْعَلُ ذَلِكَ أَحَدُكُمْ؟ ".
٢٣٧٠ - (٥) مسلم. عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ؛ أَنَّ رَجُلًا أَتَى رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَال: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّ لِي جَارِيَةً هِيَ خَادِمَتُنَا وَسَانِيَتُنَا (١٠)(١١) وَأَنَا أَطُوفُ
(١) في (ج): "وفي ". (٢) في (ج): "أَوَ إنكم". (٣) قوله: "أيضًا" ليس في (أ). (٤) قوله أَيضًا ليس في (ج). (٥) في (ج): "ذاكم". (٦) في (ج): "أزجر". (٧) انظر الحديث الذي قبله. (٨) انظر الحديث رقم (١) في هذا الباب. (٩) في (أ): "شيئًا". (١٠) "سانيتنا" أي: التي تسقى لنا. (١١) في حاشية (أ): "وسايستنا" وعليها "خ".