للسرج كالصُّفَّة؛ وفى الحديث:"أنه نهى عن ميثرة الأرجوان"؛ هى وطاء محشو يترك على رحل البعير تحت الراكب يُتخذ من الديباج أو الحرير، والأرجوان صبغ أحمر يُتخذ كالفراش الصغير، ويُحشى بقطن أو صوف يجعلها الراكب تحته على الرحال فوق الجمال (١).
والمياثر جلود السباع، أما المياثر الحمر التى جاء فيها النهى فإنها من مراكب العجم كانت تتخذ من الحرير والديباج (٢).
المُوجَح: المُوجَح بضم الميم وسكون الواو وفتح الجيم: الثوب الكثيف الغليظ المتين، قال ساعدة بن جؤْيَّة الهُذَلىّ:
وقد أشهدُ البيتَ المُحَجَّب زانه ... فِراشٌ وخدْرٌ مُوجَحٌ ولطائِمُ
وفى التاج: الموجّه من الأكسية ذو الوجهين كالوجيهة، والثوب ذو الوجهين هو الذى يُلْبس على الوجهين، أى يُلبس من الظهارة أو من البطانة (٦).
الوَجِيه: الوَجيه بفتح الواو كالعظيم: خرزة مُعرَّفة؛ أَى مُعطَّرة، من العَرُف، حمراء أو عسلية لها وجهان يتراءى فيها الوجه كالمرآة يمسح بها الرجل وجهه إذا أراد الدخول عند السلطان كالوجيهة (٧).