ثنيات تنزل إلى الركبتين؛ ويرادفه في العربية: النُّقبة (١).
وقيل: هو من اللغة الأرناؤطية، وتُطلق عند الأرناؤط على ملحفة واسعة كثيرة الطيات تلف على الخصر وتصل إلى الركبة، وعلى جلباب مُكَلَّف كثير الطيات تلبسه النساء، وتُعرف الملحفة في لاتينية العصور الوسطى بكلمة: Fustanella (٢) .
وقيل: الفُسْتان أو الفُسْطان مأخوذ من الفسطاط؛ أى البيت من شَعَر، وكان يُنسج في فسطاط مصر، فنُقل إلى الإيطالية: Fustagno، ومنها نُقل إلى الفرنسية: Fustanella (٣) .
ونصادف كلمة الفستان عند الجبرتي؛ وجمعها الفستانات؛ وذلك في قوله:"لما حضر الفرنسيس إلى مصر ومع البعض منهم نساؤهم كانوا يمشون في الشوارع مع نسائهم؛ وهن حاسرات الوجوه لابسات الفستانات والمناديل الحرير الملونة"(٤).
الفَسَاساوى: الفساساوى بفتح الفاء: ضرب من الثياب منسوب إلى فسَّى بلد بفارس معرب بسا؛ قال الشاعر:
من أهل فسَّى ودَرَابِجِرْد.
والنسب إلى هذا البلد في الرَّجُل: فسوىّ، وفى الثوب: فساساوى. وقيل: هي الثياب الفساساريَّة منسوبة إلى هذا البلد على غير قياس، قال أبو بكر الزبيدى في كتابه الواضح في اللغة العربية: قالوا في الثوب المنسوب إلى فسا: فساسيرى، والرجل: فسوىّ (٥).
الفَاسِقيَّة: الفَاسِقِيَّة هي ضرب من العمائم، كان معروفًا في العهد الأول. مأخوذة من الفَسْق؛ وهو الخروج؛ لأن هذه العمائم كانت عالية مرتفعة خارجة عن الحدود كخروج
(١) تهذيب الألفاظ العامية ٢/ ٢٥٨. (٢) تأصيل ما ورد في تاريخ الجبرتي من الدخيل ١٦٠. (٣) تفسير الألفاظ الدخيلة ٥٢. (٤) تاريخ الجبرتي ٣/ ١٧٠. (٥) اللسان ٥/ ٣٤١٣: فسس، التاج ١٠/ ٢٨٠: فسو.