وزاد في التاج: والمِسْح: ثوب من الشعر غليظ، وبه سُمِّى المسيح الدجَّال لذله وهوانه وابتذاله كالمسح الذي يُفرش في البيت، قيل وبه سُمِّى كلمة اللَّه عيسى عليه السلام للبسه البلاس الأسود تقشفًا فهما وجهان (٣). وإطلاق المسح على ثوب الراهب استعمال مولَّد كما في المعجم الوسيط (٤).
وعند دوزى: تشير هذه الكلمة إلى قماش من شعر الماعز أو من شعر الحمير يُستعمل لحياكة العباء، وهذا اللباس ضيق لا أكمام له وقصير لا يصل إلى الركبتين، وهو يختلف عن بعضه، والفاخر منه مشغول برقة خصوصًا المعمول بصورة مخططة بخطوط سوداء أو بيضاء.
ويقول دوزى إن المسوح في أسبانيا كان يرتديها العبيد النصارى، وكذلك كان المسح لباسًا للحداد (٥).