من الخام أو من صوف الغنم، والثانى أكثر شيوعًا، ويسمون الدشداشة المصنوعة من صوف الغنم: الزوينى، وكانوا يشدون نطاقًا أو حزامًا على الدشداشة ويضعون فيه خنجرًا أو مكوارًا، وتمتاز الدشداشة بأكمامها الطويلة التى يعقدها البدوى وراء ظهره.
وتحتزم المرأة البدوية على دشداشتها بحزام مصنوع من الصوف الملون، والذى يُسمَّى البريم.
وتكون الدشداشة مع السروال عنصرين رئيسيين في زى البدو وسكان الأرياف، ويلبس الرجال فوقها العباءة ويُطلق على الدشداشة عند أهل كركوك: يبنكج وتكون عريضة الأردان وتأخذ بالطول بعد الرسغ حتى تصل نهايته إلى الأرض فتلف عند ذلك من فوق الصاية والسترة (١).
الدَّاشنِ: بكسر الشين وفتحها: كلمة فارسية معرَّبة؛ وأصلها في الفارسية: داشن وتعنى في الفارسية: رداء جديد لم يُلبس بعد (٢).
وهى من كلام أهل العراق، وليس من كلام أهل البادية، وهم يعنون به الثوب الجديد الذى لم يُلبس بعد (٣).