الزَّرْيُول: بفتح فسكون فضم: ضرب من الأحذية يُلْبس في الرِّجْل، قال عنها الشهاب الخفاجى: عامية مبتذلة؛ والعامة تزيد في تحريفه، فتبدل لامه نونًا؛ قال ابن حجَّاج:
مُرْنى بصَفْع الأعدا إذا اضطربوا ... من حسد اليوم بالزاربيل
وفى التاج: ومما يستدرك عليه: الزربون والزربول؛ وهو ما يُلبس في الرِّجْل، مولَّدة (٢).
والزَّرْبون حذاء كان يغطى القدم كلها وجزءًا من الساق، كان يرتديه الفلاح المصرى زمن المماليك، وكان هذا الزربون يُسمَّى أيضًا: المركوب، والجواد، والترجيل.
وعند دوزى: الزُّربول ويُجمع على زرابيل، والزُّربون ويجمع على الزرابين: حذاء غليظ أحمر ذو حواشى واسعة طرفه معقوف إلى الأعلى وله كعب ذو حديد (٣).
الزَّرَدِيَّة: بالتحريك: الدِّرْع المنسوجة من الحديد؛ والزردية: الثياب التى تشبهها في النسج، تتخذ من الحرير المخلوط بخيوط الذهب الخالص.
وكانت ثياب الزردية معروفة في مصر في العصر المملوكى؛ وكانت مقصورة على الأمراء والأعيان (٤).
الزَّرْدَخَانى: بفتح فسكون ففتح: كلمة فارسية معربة؛ أصلها في الفارسية: زَرْد - خانه مركبة من: زَرْد: ومعناه الأصفر، كل شئ بلون الذهب، ومن: خانه بمعنى نسيج العنكبوت (٥). والزردخانى تعنى في العربية: الحرير الرقيق.
(١) النجوم الزاهرة ٩/ ١٠٧، تاريخ الجبرتى ١/ ٣٣١، تأصيل ما ورد في تاريخ الجبرتى من الدخيل ١٢١. (٢) شفاء الغليل ١٠١، التاج ٩/ ٢٢٦: زرين. (٣) تكملة المعاجم العربية ٥/ ٣٠٠ (الترجمة العربية). (٤) الملابس المملوكية، ماير. ترجمة صالح الشيتي، ص ٣٧، ٦٧، ٧١، ٧٢، ٧٤. (٥) المعجم الفارسى الكبير ١/ ١٠٠٧، ١٤٠٩، المعجم الذهبى ٣١٣.