(و) ذكر الأَثْرمُ قالَ: سمِعُت أبا عَبد الله يعنى أحَمدَ بن حنبل - رحمه الله - يُثبِتُ الواوَ في:"رَبَّنا وَلك الحَمدُ"
قال: رَوَى الزُّهرِىُّ فيه ثَلاثةَ أحاديث عن أنسٍ، وَعن سَعِيدٍ، عن أبى هُرَيرة، وعن سالِم، عن أبيه، وفي حديث علىٍّ الطّويل.
وقيل: هو واوُ عَطْفٍ: أي سبَّحْنَاك وحَمِدناكَ بتوفيقك ولك الحَمْدُ على توفيقِك، أوْ نحو ذلك.
* * *
(١) في اللسان (ويه): وَيْهِ: إغراء، ومنهم من ينون فيقول: ويها، الواحد والاثنان، والجميع، المذكر والمُؤنث في ذلك سواء. وقال ابن بَرّى: وتقول في التفجيع واهاً وواهَ أيضا - وَوَيْهِ: كلمة تقال في الاستحثاث.