: أي قُرونِها، والوجُوه مَحمُولة على الصَّيَاصى أيضاً؛ لأنها في الوُجُوه.
- في صلاة الخَوْفِ (٢): "طائِفَةٌ تُجاهَ العَدُوّ"
: أي وُجاهَهُم يُواجهُونهم، والوَاو في أوّل الكَلِمَةِ تُقْلَبُ تاءً، مِثل تُقاه وتُخَمَة وتُؤَدة، ونحوها.
- (٣ في الحديث: "لَتُسَوُّنَّ صُفوفَكم، أو لَيُخالِفَنَّ الله بيْن وُجُوهِكم"
تَفسيرُه فيما نَرى حديثُه الآخَر: "لا تَخْتلِفوا فتَخْتَلِفَ قُلُوبُكُم"
كأنه يعنى وُجوهَ القُلوب: أي أهواءَها وإرادتَها.
- وفي حديث عن الشَّعبِى، عن الحَارث، عن عَلِىٍّ مَرفُوعا: "استَوُوا تَسْتَوِ قُلوبُكم".
- في حديث أبي الدَّرْدَاء: "لا تفْقَهُ (٤) حتى تَرَى لِلقرآن وُجوهًا"
: أي تَرَى له مَعانِيَ يَحْتَمِلُها فَتَهابَ الإِقْدامَ عليه ٣).
* * *
(١) في القاموس (صيص): الصِّيصِيَّة: قَرنُ البَقَر، والظِّباء (ج) الصَّياصىِ. (٢) ن: وفي حديث صلاة الخوف: "وطائِفةٌ وُجاهَ العَدُوّ" : أي مُقابِلَهم وحِذَاءَهم، وتُكْسَرُ الواو وتُضَمّ. وفي رواية "تُجَاهَ العَدُوّ" والتاء بدلٌ من الواو، مثلها في تُقاة وتخمة. وعزيت إضافته لابن الأثير في النهاية خطأ. (٣ - ٣) سقط من ب، جـ والمثبت عن أ. (٤) ن: "ألا تَفقَه حتى ترى للقرآن وُجوهًا" والمثبت عن أ، واللسان (وجه).