: أي عَملاً. والصُّنْع والصَّنْع والصَّنْعة واحِدٌ.
- وفي حديث عُمر، - رضي الله عنه -: "الأَمَة غَيْرُ الصَّنَاعِ": الرَّفِيقَة (٢) عَمَل اليَدْين، ضِدُّ الخَرْقاء.
يقال: رجل صَنَع وامرأة صَنَاع: إذا كانا لهما صَنْعة يَعْملانِها بأَيْدِيهما.
- في حديث جابر - رضي الله عنه -: "كانَ يُصانِعُ قائِدَه".
: أي يُدارِى، والمُصانَعة: الرِّشْوة؛ وهو أن تَصْنَع له شيئاً ليَصْنَع لكَ شيئاً آخرَ، (٣ وهي مُفاعَلَة من الصُّنْع. ٣)
- في حديث سَعْد، - رضي الله عنه -،: "لو أَنَّ لأحَدِكم وادِيَىْ (٤) مَالٍ، ثم مرّ (٥) على سَبْعة أَسْهُم صُنُعٍ لَكلَّفته نَفسُه أن يَنْزِل فيأخُذهَا".
كذا قال: صُنُع.
قال الحربي (٦): وأظنّه صِيغَةً: أي مُسْتَوِيةً من عمل رجل واحد.
(١) سورة الكهف: ١٠٤ (٢) هي الماهرة عمل اليدين (الوسيط: صنع). (٣ - ٣) إضافة عن ن. (٤) أ, ن: "وادى مَالٍ" والمثبت عن، جـ. (٥) ب، جـ: "ثم عَبَر". (٦) غريب الحديث للحربى المجلدة: ٥ أول/ ٩٧