لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة: ٢٣٨] فأُمرْنا بالسُّكوتِ، ونُهِينا عن الكلامِ (١).
١١٩ - عن عبد الله بن عُمر. وأبي هريرة رضي الله عنهم، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:"إذا اشتدَّ الحرُّ فأبرِدُوا عن الصَّلاةِ؛ فإنّ شدَّة الحرِّ من فيحِ جَهنم"(٢).
١٢٠ - عن أنس بنِ مالكٍ رضي الله عنه؛ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قالَ:"مَن نَسِي صلاةً فليُصلِّها (٣) إذا ذكَرَها، لا كفَّارةَ لها إلا ذلك {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (١٤)} (٤).
- ولمسلمٍ: "من نسِي صلاةً، أو نامَ عنها. فكفَّارتُها: أن يُصلِّيها إذا ذكرَها" (٥).
١٢١ - عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه؛ أن مُعاذ بن جبلٍ رضي الله عنه كان يُصلِّي مع رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - عشاءَ الآخرةِ، ثم يرجعُ إلى قومِهِ، فيُصلي بهم تلك الصلاةَ (٦).
(١) رواه البخاري (١٢٠٠)، ومسلم (٥٣٩) واللفظ لمسلم، وليس عند البخاري قوله: "ونهينا عن الكلام"، ولذلك أشار الحافظ في "الفتح" (٣/ ٧٥) إلى زيادة مسلم هذه، ثم قال: "ولم تقع في البخاري، وذكرها صاحب "العمدة"، ولم ينبه أحد من شُرَّاحها عليها". (٢) رواه البخاري (٢/ ١٥/ فتح رقم ٥٣٣ و٥٣٤)، ومسلم (٦١٥). (٣) هذا لفظ مسلم، وأما البخاري فلفظه: "فليصل"، ولفظ مسلم أبين للمراد كما يقول ابن حجر. (٤) رواه البخاري (٥٩٧)، ومسلم (٦٨٤) (٣١٤). (٥) رواه مسلم (٦٨٤) (٣١٥). (٦) رواه البخاري (٧٠٠)، ومسلم (٤٦٥) (١٨٠) واللفظ لمسلم.